محتويات
الحَضارة الرومانيّة
تُعدّ الحضارة الرومانيّة من أكثر الحضارات قوّةً، حيث لا يعرِف التاريخ متى بدأت الحَضارة في الظّهور إلا أنّها كانت مسيطرة على مساحاتٍ كبيرةٍ من القارّة الأوروبية، وقد كانت تمتاز بفنون العمارة حيث ورِثت معظم خبراتِها من الحضارة الإغريقية التي سبقتها، وتدل الآثار الباقية إلى الآن على مدى التطوّر العمراني الذي شهدته الحضارة على الرّغم من هدم الكثير منها نتيجةَ عواملٍ مختلفةِ.
الآثار الرومانيّة
تنتشِر الآثار الرومانيّة في كافة البلاد التي حكَمتها، وتعتبر من أشهر المناطِق السياحيّة التي تجذب محبي الآثار إليها، ومن هذه الآثار ما يلي:
مدّرج الكولوسيوم في روما
استمر بناء هذا المدرّج ثمانية أعوامٍ، حيث بدأ ببنائه الإمبراطور فيسباسيان عام ٧٢م، وتم الانتهاء منه في عهد الإمبراطور تيتوس بن فيسباسيان في ٨٠ م، ويعتبر أكبر المدرجات والآثار الرومانية، حيث يتسع إلى٥٠ ألف متفرّج.
المدّرج الرّوماني في الأردن
ويعد من الآثار الرّومانية المشهورة في الأردن، حيث تم بناؤه في سفحِ جبلِ الجوفة في العاصِمة عمان، وتم بناؤه على شكل ثلاثِ طبقاتٍ يفصل بينها عتبة يصل عرضُها إلى المترين، ويتسع المدرج إلى ستة آلاف متفرج، وتدل الكتابات على أحد أعمدة المدرّج أنه تم بناؤه تكريماً لزيارة الإمبراطور مادريانوس الذي زار الأردن لافتتاح الطَّريق الواصل بين البَصرة والبحر الميّت مروراً بجرش وعمّان.
عمود السواري في مصر
يقع هذا العمود في مدينة الإسكندرية، ويعد آخر الآثار الرومانيّة من معبد السيرابيوم، ويسجَّل لعمود السواري أنه أعلى نصب تذكاري في العالم، ويمتاز بلونِه الوردي حيث بني من الرّخام الوردي، ويقع إلى الجنوب من تمثالين لأبي الهول، بينما يوجد إلى الغرب منه ثلاثة تماثيل أخرى.
حمام كوم الدكة في مصر
هو من الحمامات الرومانيّة التي بقيت في الإسكندرية، ويعتبر مشابهاً للحمامات الرومانيّة الموجودة في إيطاليا ولكنّه أصغر حجماً وأقل زخرفة.
معبد الرأس السوداء في مصر
يقع هذا المعبد على أرضيةٍ مرتفعةٍ، وتشير الدِّراسات التاريخيّة إلى أنّ هذا المعبد بناه الفارس إيرادور كنوعٍ من رد الجميل للآلهة إيزيس، حيث أن إيزيس أنقذه من الموت بعد أن سقطت رجلُه، وكادت هذه السقطة أن تودي بحياته، فصنع منحوتاً صغيراً للقدم وكتب أسفله سبب نحته للمنحوتة.
آثار رومانية أخرى
المقالات المتعلقة بآثار رومانية